السبت، 25 أبريل 2009

الى جنات الخلد يا حمد ..


بسم الله الرحمن الرحيم

رب اشرح لي صدري و يسر لي امري و احلل عقدة من لساني يفقه قولي
اما بعد:

اليوم و انا اتصفح المدونات .. صدفة لقيت مدونة المقدمة .. و مريت ع المواضيع مرور سريع ..

فجأه لقيت اسم حمد في موضوع من الموضوعات ..

عورني قلبي .. تذكرته و انا مو ناسيته اصلا"..

كنت اتناسى الموضوع ..

المهم ..

اشكر كاتب الموضوع من كل قلبي ..

لأن اهو السبب في كتابة موضوعي هذا..

للي ما يعرف منو حمد .. او شالسالفه .. يقرا السطور اليايه

حمد شاب خلوق .. طيب .. كريم .. يحب اهله وايد .. و يحب ربعه واايد..
من كثر ما يحبهم احنا نحبهم من غير ما نعرفهم


بار بأمه و أبوه ..

حمد اخوي الكبير ..

اعظم اخو في الدنيا .. يمكن البعض يحس اني ابالغ .. لكن هاذي الحقيقه ..

و اللي يعرفه راح يأكد كلامي ..

كان دايما" يقولي .. لا يأس مع الحياة و لا حياة مع اليأس ..

و هم كان يقول .. طنش تعش تنتعش :)

الله يرحمك ياحمد .. ما كانت الابتسامه تفارق ويهه ..

تأثرت وايد لما توفى ... و ما كنت مستوعبة الوضع ...

لكن الحمدلله .. الله عوضنا .. بحمد ثاني .. الله يحفظه ..

الحين اهو كل دنيتي .. يشبه وايد .. جنه اهو ..

ما اقدر اقول الا الله يرحمك يا حمد و يبري ذمتك و يسكنك فسيح جناته يااااااارب ..


الجمعة، 24 أبريل 2009

ابدأ و النهاية في ذهنك

بسم الله
رب اشرح لي صدري و يسر لي امري و احلل عقدة من لساني يفقه قولي

اما بعد :

اغلى و اثمن ما في الوجود الانسان ..
و اغلى ما يملكه الانسان حياته .. فما اجمل ان يعرف الانسان ذلك ..
و يبذل كل ما يملك من طاقات و قدرات و امكانيات لتحقيق ذاته.. و تطويرها و الارتقاء بها ..
فحياته مهمة و غالية .. و لا نقصد هنا " الدنيا " فالكل يعرف ان الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة .. فهذا امر مسلم به ..
لكن المقصود هنا حياة الانسان نفسه .. و الدليل على ذلك ان قتل النفس محرم .. لان النفس غالية بل اغلى ما في الوجود
فلو عرضت على شخص ملايين الدنانير مقابل عين واحده فقط .. فسيرفض حتما" لانها غالية .. النفس غاالية ..
عليك ان تحبها .. لتحب الوجود ..
فبطبيعة الحال ان لم تحب نفسك .. فكيف لك ان تحب الاخرين .. ففاقد الشئ لا يعطيه ..
كما قال رسول الله بأبي هو و امي صلى الله عليه و سلم "احب لاخيك ما تحبه لنفسك"
ما نستطيع فهمه من الحديث انه عليك ان تحبه لنفسك في البداية لكي تستطيع ان تحبه لغيرك ..
و الا فلن تعيش الحياة التي تستحقها ..
فلذلك على الانسان ان يحقق ذاته عن طريق تخطيط حياته .. و وضع صورة ذهنيه معينه لأهدافه ..
فبالخيال .. و الجد و الاجتهاد يصل الانسان الى ما يصبو اليه ..
و ما يرى نفسه خلاله ..و الشئ بالشئ يذكر .. عندما تواجه المثبطين ..او المثشائمين و من لا يعينونك على تحقيق اهدافك و ذاتك ..
فعليك تذكر انك انت الذي تقرر ما اذا كنت تستطيع او لا تستطيع ..
فهناك حكمة جميلة جدا" تعلمتها الا و هي : ما تراه لا اراه و ما اراه لا تراه..
فكل انسان يرى العالم من منظوره هو لا من منظور احد اخر ..
فالمتفائل و المقبل على الحياة .. يرى كل ما في الوجود مشرق و جميل .. و العكس صحيح ..
فعلى الانسان ان يضع له هدف واضح و محدد .. و غاية يريد ان يحققها ..
فإن وضع الهدف تيسرت كل الامور لتحقيقه ...
انت فقط ابدأ و النهاية في ذهنك ..

هذا ما تعلمته من كتاب " اكسب ذاتك "

شكرا" استاذ خالد الديهان

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله خير الاسماء

بسم الله الذي لا يضر مع اسمه اذى في الارض و لا في السماء

اما بعد:

قرأت كلمات هزتني .. فلم اكن اتوقعها في ذلك الوقت بالذات ..

كانت كلمات في الزمان الصحيح و المكان الصحيح .. كانت ورقة صغيرة تم توزيعها على جميع الحضور..

لمحاضرة رسالة حب ..

كتب فيها التالي :

" لكل انسان طاقة , و أحسب أن بيني و بين من يقرأ هذه السطور محبة لا يعلمها الا الله ..رسالتي اليك .. ابدأ بنفسك و لا تحقر من نفسك فلا أحد في الوجود يستطيع إهانتك الا باختيارك ..كن طموحا... فعالا.. نافعا.. محبا... لنتمكن من رفع راية الحب و السلام بدلا من الحقد و الدمار."

فكم كنت احتاج لتلك الكلمات .. في ذلك الوقت بالذات ..لتشد من ازري و تعينني على تطوير ذاتي ..

فقد كانت من الانسان الذي له فضل كبييييير علي و لن انسى فضله ما حييت ..

انه الاستاذ خالد الديهان


الذي كم كنت محظوظه بمقابلته .. انه انسان بمعنى الكلمه .. يرفع راية لنجعل العالم مكان افضل للعيش ..

و راية الحب و السلام.. هذا ما تعلمته منه ..

انه معلمي .. و قدوتي في الحياة..

هذا الانسان الذي تأثير كلماته لم ينتهي بانتهاء الدورات التي حضرتها له بل استمرت الى هذه اللحظة .. و ستستمر باذن الله ..

قرأت له كتابه الوحيد " رسالة حب ":

كتاب يختلف عن باقي الكتب لا اعلم السبب لكن ربما لأنك عندما تقرأه تحس كأن الكاتب يخاطبك انت ..

كتاب عزيز على قلبي عندما قررت قراءته لم استطع تركه حتى انهيته ..

كم هو جميل حينما تقرأعن العم ادم .. و قصة خالد و نورة ..

انه بكل اختصار كتاب رائع ..لكاتب رائع .. و مدرب تنمية بشريه ناجح و رائع ..


الكلمات لا تسعفني لاعبر عن مدى امتناني و شكري له ..

لا يسعني الا ان اقول " شكرا استاذ خالد "